المجلس الاعلي للبيئة ولايه الخرطوم يحتفل بيوم الارض
تاريخ النشر 2018-04-22
♢يوم الأرض هو حدث سنوي يُقــام في الثـــاني والعشرون من أبريل من كل عام ... وذلك للإحتفال بالبيئـــة ولزيــادة الوعي البيئي حول التلوث ولفت الإنتبــاه إلى المشاكل التي تُعاني منهــا البيئه ومعالجة تلك المشاكل التي تؤدي إلي إختـــلال وتدمير البيئة وتهدد مستقبل البشرية.
♢وهذا اليوم إتفقت عليه معظم دول العالم ... ليبحثوا فيه مشاكل التلوث والتعديات والممارسات الخاطئه الضاره بالبيئه التي تحملنــا في ظهرها ... وفي بطنها قد جاء كنتاج لتطور وعي بيئي عالمي وتم الإحتفاء به لأول مرة عام 1970 .
♢وتعمل إدارات مجلس البيئة الأعلي بروح الفريق الواحـــد لقيــام هذا الحدث الهام ... ويتــم الترتيب له كل عام بصورة مميزة ومجهودات نشطه من الإدارة العامة للإعـلام والتوعيه بتناغـــم وإنسجام تــام مع الإدارات الأخري والإلتزام بتوجيهات القــاده لإخراج اليوم بما يحقق الهدف وإعداد العده اللازمه التي تمكنهم من الإهتمام بقضايـــا البيئة والعمل على المشاركة في الحد من التلوث الذي طرأ في الجو والبر والمياه والذي أحدث إختلالاً اثر على النظام البيئي وانعكس اثره على الإنسان والحيوان والنبات والكائنات الحية الدقيقة.
♢ويــأتي شعار هذا العام حول التغلب علي التلوث البلاستيكي بــإعتباره أحد أهم القضايـــا البيئية التي يتابعها المجلس لضبط وتصنيع أكياس البلاستيك لصبح سمك الكيس 60 ميكرون لضمان الإستخدام الامثل الذى يحقق السلامة البيئية مع العمل بــإستمرار فى معالجة كل المهددات البيئية على الأرض والجو والمياه من خلال تطبيق روح القانون البيئى والعمل على الإرشاد والتوعية البيئية وإستصحاب كل الحادبين على سلامة البيئـة من منظمات وهيئات دولية ومحلية وافراد.
♢ومن هُنــــا جاء إهتمام المجلس الأعلي للبيئــة والترقيه الحضرية والريفيه بولاية الخرطوم بالدراسات والبحوث والتكامل مع مؤسسات البحث العلمي والقطاع الخارجي ومؤسسات المجتمع المدني ... وغرس مفهوم إستخدام الأكيــاس البلاستيكية بين أفراد المجتمع وبيان تأثيرها وأضرارها علي البيئة نتيجة السلوك غير السليم عند التعامل مع الأكياس البلاستيكية خاصة الرقيقة السمك علماً بأنها أخطر الملوثات البيئية لكوكب الأرض لحاجتها عدة سنوات لتتحلل ... وخلق الوعي البيئي بمخاطر إستخدام هذه الأكيــــاس ... و دعم روح المبادرات الفردية والمجتمعية وتحمل المسئولية لدي كافة فئات المجتمع تجاه البيئة المحيطة بنــــا.
*آخـــر ال