مشاركة واسعة واوراق عدة تؤكد تأهل السودان لتحقيق الامن الغذائي
تاريخ النشر 2016-03-14
وسط حضور مكثف لم يسبق له مثيل في المؤتمرات بدأت جلسات مؤتمر البيئة الاول لليوم الثاني وتمت مناقشة عددا من الاوراق في المحور البيئي
ورقة الأحزمة الشجرية في السودان ،قدمها بروفيسور طلعت عبدالماجد من جامعة بحري.
وأوضحت تجارب السودان في زراعة الأحزمة الشجرية مشيرة الى ان السودان عرف هذه الأحزمة منذ ستينيات القرن الماضي .
وأشارت الورقة إلى تجربة مشروع الحزام الأخضر والذي كان هدفه حماية الخرطوم من ظاهرة التصحر كما أشارت أيضا إلى الأحزمة الاخري في مناطق الزيداب ، كبوشية بولاية نهر النيل ، حلفا ،منطقة السليت بالخرطوم ومشروع الترعة الخضراء بولاية النيل الأبيض والذي تم بدعم من صندوق الأمم المتحدة الإنمائي. وأبانت الورقة الفوائد الاقتصادية الكبيرة للأحزمة الشجرية مشيرة الي ان زراعتها تعودبالنفع علي الاقتصاد القومي
من جانبه أكدّ صلاح الدين الجعفري ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة والعلوم الإسلامية "الايسسكو " ، للمؤتمر البيئي الأول لولاية الخرطوم ، أهمية انعقاد المؤتمر بوصفه نقطة انطلاق لوضع رؤية للحفاظ علي تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة ، معربا عن أمله أن يخرج بتوصيات تسهم في التنمية .
وقال في تصريح صحفي إن المشاركة الكبيرة للوفود في هذا المؤتمر تؤكد الأهمية القصوى للاهتمام بالبيئة والحزام الشجري منوها إلي الإمكانيات التي يذخر بها السودان مما يجعله مؤهلا لتوفير الغذاء للعالم العربي.
وأشار الجعفري إلي أن المؤتمر ستقدم فيه العديد من الأوراق والدراسات التي أعدها الخبراء والاستماع لتجارب الدول المشاركة ، ولفت الجعفري إلي أن منظمة ايسيسكو وضعت خطة إستراتيجية متوسطة المدى بالتعاون مع الدول الأعضاء لدعم قضايا التنمية المستدامة ، مشيرا إلي أن المنظمة نفذت العديد من البرامج داخل السودان
ورقة تمويل المشاريع البيئية التي قدمها الخبير البيئي دكتور محجوب حسين حثت علي الاسراع بإجازة مشروع قانون الصندوق القومي لحماية البيئة. ودعت الي تشجيع الحكومة للانضمام لجميع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية البيئة للاستفادة من الامكانيات التي تقدمهامعدد المزايا التي يوفرها صندوق دعم البيئة من توفير للتمويل وتمويل مشاريع الاحزمة الشجرية حول المدن.
ورقة ادارة النفايات الخطرة التي قدمها د.عبد الرحمن الامين من شركة إواسكوتناولت النفايات الخطرة والمتمثلة في النفايات الطبية، والنفايات الالكترونية، والمخرجات السائلة، وآثارها المتمثلة في تدمير البيئة. ونادت بضرورة تشديد الرقابة على المواد الالكترونية الواردة للبلاد لمنع مخاطرها،الي جانب وجود جهة مسئولة عن البطاريات السائلة، مشيرا الى حجم النفايات الالكترونية للهواتف والتلفزيونات بولاية الخرطوم واصفا اياها بأنها كبيرة جدا. وفي ذات السياق اشارت الورقة الى مخاطر النفايات الطبية . كما تطرق المؤتمر الي انتاج الطاقة من النفايات الصلبة التي قدمها دكتور مصطفى توفيق